دودة قد تكون سببا في هلاك البشريه أخبرنا عنها الرسول الكريم


أكثر من 1400 عام أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن دودة خطيرة ستتسبب في الهلاك، حيث ذكر صلى الله عليه وسلم في حديثة الذي يروي فيه أحداث النهاية وعلامات قيام الساعة أن دودة ستتسبب في هلاك من قام بتهديد البشرية والقيام بأعمال تدمير وتخريب في الأرض ، وهم يأجوج وماجوج، حيث أشار الرسول الكريم أنه بعد أن ينتهي ياجوج وماجود من تخريب الأرض سيقولوا لقد قتلنا جميع من في الارض متبقي لنا قتل وإبادة من في السماء، في تلك اللحظة يرسل الله تعالى الغنف ليقتلهم فتدخل الدودة من أنفهم وتدمر أجسادهم ثم تخرج في النهاية من آذانهم بعد أن تكون قد قضت عليهم.
والغنف عبارة عن دوده صغيرة جدا لكنها مدمرة، وتعمل على قتل الإنسان حيث أنها تتغذي على الأنسجه والأعضاء في الجسم الذي تدخلة ولا تتركه إلا بعد أن تقضي عليه تماما.
ولا يصاب بها الأنسان فقط بل وتصيب الحيوان أيضا فقد تكون سببا في إبادة الثروة الحيوانية في المنطقة التي تنتشر فيها فتقضي عليها بشكل تام، وتنتشر تلك الدودة في بعض المناطق في العالم وتشير الإحصائيات أنها تكلفة أستراليا فقط ما يقرب من 170 مليون دولار خسائر سنويا في صناعة تربية الأبقار والاغنام.
وتعتبر المناطق الإستوائية والإفريقية الفقيرة القريبة من المناطق الإستوائية هي أكثر المناطق التي تنتشر بها تلك الدودة حيث أنها تعاني من الإهمال في النظافة الشخصية وهذا الأمر يعتبر من أكثر الأمور التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بتلك الدودة المميته، وهناك أسباب أخرى للإصابة بها مثل تلوث الجروح حيث يعتبر بيئة مناسبة لوضع بيض الذبابة بالإضافة إلى تناول الأطعمة المكشوفة التي قد تكون تلوثت ببيض الذبابة أو اليرقات وبالتالى تنتقل اليرقات إلى جسم الإنسان وأيضا شرب ماء ملوث باليرقات وعدم الإهتمام بغسل الملابس وإهمال النظافة الشخصية، بالتالي فإن أي وسط ملوث يعتبر بيئة آمنه تعيش فيها الدودة وتتكاثر بها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تلك الدودة في إحدى نشراتها الدورية، حيث أشارت أنها تتسبب في الوفاة لذا أكدت على أهمية النظافة لضمان عدم انتشار الدودة وتكاثرها.

أكثر من 1400 عام أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن دودة خطيرة ستتسبب في الهلاك، حيث ذكر صلى الله عليه وسلم في حديثة الذي يروي فيه أحداث النهاية وعلامات قيام الساعة أن دودة ستتسبب في هلاك من قام بتهديد البشرية والقيام بأعمال تدمير وتخريب في الأرض ، وهم يأجوج وماجوج، حيث أشار الرسول الكريم أنه بعد أن ينتهي ياجوج وماجود من تخريب الأرض سيقولوا لقد قتلنا جميع من في الارض متبقي لنا قتل وإبادة من في السماء، في تلك اللحظة يرسل الله تعالى الغنف ليقتلهم فتدخل الدودة من أنفهم وتدمر أجسادهم ثم تخرج في النهاية من آذانهم بعد أن تكون قد قضت عليهم.
والغنف عبارة عن دوده صغيرة جدا لكنها مدمرة، وتعمل على قتل الإنسان حيث أنها تتغذي على الأنسجه والأعضاء في الجسم الذي تدخلة ولا تتركه إلا بعد أن تقضي عليه تماما.
ولا يصاب بها الأنسان فقط بل وتصيب الحيوان أيضا فقد تكون سببا في إبادة الثروة الحيوانية في المنطقة التي تنتشر فيها فتقضي عليها بشكل تام، وتنتشر تلك الدودة في بعض المناطق في العالم وتشير الإحصائيات أنها تكلفة أستراليا فقط ما يقرب من 170 مليون دولار خسائر سنويا في صناعة تربية الأبقار والاغنام.
وتعتبر المناطق الإستوائية والإفريقية الفقيرة القريبة من المناطق الإستوائية هي أكثر المناطق التي تنتشر بها تلك الدودة حيث أنها تعاني من الإهمال في النظافة الشخصية وهذا الأمر يعتبر من أكثر الأمور التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بتلك الدودة المميته، وهناك أسباب أخرى للإصابة بها مثل تلوث الجروح حيث يعتبر بيئة مناسبة لوضع بيض الذبابة بالإضافة إلى تناول الأطعمة المكشوفة التي قد تكون تلوثت ببيض الذبابة أو اليرقات وبالتالى تنتقل اليرقات إلى جسم الإنسان وأيضا شرب ماء ملوث باليرقات وعدم الإهتمام بغسل الملابس وإهمال النظافة الشخصية، بالتالي فإن أي وسط ملوث يعتبر بيئة آمنه تعيش فيها الدودة وتتكاثر بها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تلك الدودة في إحدى نشراتها الدورية، حيث أشارت أنها تتسبب في الوفاة لذا أكدت على أهمية النظافة لضمان عدم انتشار الدودة وتكاثرها.

هل تعلم ؟. يتم التشغيل بواسطة Blogger.